النبأ العدد 53 شوال 1421 كانون الثاني 2001

أكد استطلاع رسمي أن إقبال الشباب التركي المسلم على الذهاب إلى المساجد في تزايد مستمر وقالت احصائية اوردها تقرير لوزارة الاوقاف أن تركيا تضم 65 ألف مسجد وان 40% من الاتراك يؤدون صلاة الجمعة إذ يوجد في تركيا 23 مليون شاب من الذكور اعمارهم فوق الاثني عشر عاماً ويؤدي صلاة الجماعة من بينهم عشرة ملايين شخص.

ويشار إلى أن المصلين لا يرتادون المساجد بكثافة في غير صلاة الجماعة وتمنع الحكومة التركية موظفيها وجميع الطلاب والعاملين في الشرطة والجيش ومعظم العمال من أداء الصلاة.

أعلن القس الكاثوليكي ايبرها رد بروسيج (53 عاماً) اعتزال عمله كراهب متنقل على الطرق السريعة وتحوله من المسيحية إلى الإسلام، رغم كل النصائح والاعتراضات الكنسية والاجتماعية التي تعرض لها، وذكر بروسيج انه غادر يوم الجمعة 17/11 مبنى الكنيسة القريب من الطريق السريع وأدى صلاة الجماعة على السجاد في اتجاه الكعبة لأول مرة، وأنهى بذلك حياته الرهبانية الطويلة التي قضاها على الطرقات طوال 27 عاماً.

وأكد بروسيج انه قضى يومه الأخير في خدمة الديانة المسيحية بدورة عمل حافلة قطع خلالها مسافة 400 كلم واستمع إلى اعترافات عدد من سائقي الشاحنات وأدى صلاة الأموات على بعض ضحايا الطريق السريع، كما عمّد بعض الأطفال في عدة فنادق..

في إطار النشاط المكثف الذي يقوم به الازهر لتنظيف الأسواق من الكتب التي تحمل فكراً منحرفاً، طالب مجمع البحوث الإسلامية، بمنع تداول كتاب (التحرر الإسلامي وحقوق الإنسان)، لمؤلفته الفرنسية الجنسية كاترينا دالاكورا في المكتبات الجامعية في مصر وخصوصاً الجامعات الخاصة.

وأكد تقرير الازهر الذي أعده الدكتور مصطفى الشكعة عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن ما اوردته الباحثة في كتابها ليس إلا ترديداً لما اختلقه المستشرقون من أخطاء نسبوها ظلماً إلى الإسلام، وقال د. الشكعة أن الباحثة التي يبدو أنها لا تعرف شيئاً عن الإسلام واحكامه تطالب بأن تتغير هذه الأحكام وان يعاد النظر في الإسلام كدين لجعله ينسجم مع الحياة المعاصرة.

وبين التقرير أن اخطر ما في الكتاب انه ينادي بتجريد الدين من عناصره الأساسية وتحويله إلى عقيدة علمانية وذلك بإلغاء نظام المواريث والحدود بالشكل الذي جاء به القرآن الكريم ومساواة المرأة بالرجل في كل الحالات مع اباحة الاختلاط الذي حرمه الإسلام.

ومن ناحية أخرى انتهت نيابة امن الدولة العليا من الاستماع لأقوال عيد ورداني مؤلف وناشر كتاب (قصة الخلق من الخلق إلى العرش) والذي اتهم بالتحايل والتدليس على علماء الازهر لاصدار الكتاب.

وكانت الإدارة المركزية لمكافحة جرائم المصنفات قد أحالت عيد ورداني إلى النيابة بناء على تقرير إدارة البحوث والتآليف والترجمة بالازهر الذي طالب بمصادرة الكتاب ومحاكمة صاحبه الذي استخدم تصريحاً رقابياً من الازهر على كتاب مرفوض نشره.

في خطوة غير مسبوقة صدر في الولايات المتحدة أول طابع بريد امريكي تذكاري للاحتفال بعيدي الفطر والاضحى المباركين، باعتبراهما عيدين لأكثر من مليار مسلم في أنحاء العالم، بينهم ستة ملايين في الولايات المتحدة. ويحمل طابع البريد عبارة (عيد مبارك) باللغة العربية كتبت باللون الذهبي، مع خلفية باللون الازرق، وذلك بأسلوب يعكس جمال فن الخط الإسلامي، بتصميم نفذه فنان الخطوط محمد زكريا. وتعد مناسبة عيد الفطر وعيد الاضحى هي الثالثة التي تصدر لها هيئة البريد الأمريكية طابعاً بريدياً خاصاً، والمناسبتان الأخريتان هما: عيد الشكر والكريسماس.

في الوقت الذي منعت وزارة التعليم في تركيا الطالبات من ارتداء الحجاب في الجامعات أكد قاضي محكمة ليمبورج بالمقاطعة الفلامنكية ببلجيكا على حق النساء المسلمات بارتداء الحجاب (غطاء الرأس) عند اخذ الصور الخاصة ببطاقات تحقيق الشخصية.

ونقل راديو - فلانيدز الدولي - عن القاضي أن الإسلام دين معترف به في بلجيكا وبالتالي فمن حق النساء المسلمات ارتداء الحجاب.

وأشارت الإذاعة البلجيكية إلى أن ثماني سيدات مسلمات من مدينة برينجين بمنطقة ليمبورج لجأن إلى القضاء الذي حكم لصالحهن وحقهن في أن تكون صورهن في البطاقة الشخصية بالحجاب خاصة وأنه لا يوجد في الصورة مانع من التعرف عليهن.

وأوضح الراديو أن السلطات المحلية ستدفع عشرة آلاف فرنك غرامة إذا ما رفضت تنفيذ حكم المحكمة.

كثفت الكنسية المسيحية الواقعة بمدينة مليلية (المحتلة) نشاطاتها التنصيرية بتقديم إغراءات للشباب لدفعهم لاعتناق المسيحية. ومن هذه الاغراءات المساعدة على الهجرة إلى أوربا.

وتقوم حملة الكنيسة على توزيع اشرطة فيديو و(كاسيت) وكتب مصورة موجهة للأطفال وتسليم أناجيل مصحوبة بعناوين كنائس بكل من قبرص ومرسيليا وبروكسيل تستقبل المهاجرين. ووزعت منشورات باللغة العربية تحث على متابعة القناة الفضائية (ميراكل) (المعجزة) و(سات7) وهي تقدم برامجها بالتزامن مع وقت صلاة الجماعة. وتهدف إلى نشر تعاليم المسيحية.

وقد استنكر آباء وأولياء الأطفال والشباب الذين تستهدفهم هذه الحملة (التبشيرية) وطالبوا السلطات الأمنية بالتدخل سريعاً لوقف هذا المد الذي يقوم على استغلال رغبة شريحة واسعة من المواطنين في الهجرة أو العمل والتغرير بهم وإيهامهم بوعود كاذبة.