اكتب لنا

اعداد سابقة

العدد 43

الصفحة الرئيسية

لغة الأرقام

طاعون العصر

السجائر تقتل مدخناً كل تسع ثوان

حذرت منظمة الصحة العالمية من تزايد أخطار التدخين في العالم بشكل عام وفي دول عدة في آسيا ومنطقة المحيط الهادئ بشكل خاص. وقالت المنظمة انه على مستوى العالم يموت نحو ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف شخص سنوياً بسبب التدخين أي مدخن واحد كل تسع ثوان.

وقالت المنظمة أن نحو مائة مليون رجل دون التاسعة والعشرين حاليا يمكن أن يموتوا في الصين بسبب التدخين وقد أعرب مسؤولو المنظمة عن قلقهم من تأثير الأزمة الاقتصادية في آسيا على البرامج الصحية لدول المنطقة.

وقال سانغ تاي هان المدير الكوري الجنوبي الإقليمي للمنظمة أن التبغ أحد أكبر العوامل المسببة للأمراض غير المعدية في منطقة غربي المحيط الهادئ.

وقال (أشعر بخيبة أمل لأن أداء منطقة غربي المحيط الهادئ لم يكن جيداً بالمقارنة مع المناطق الأخرى، فقد شهدت المنطقة الزيادة الأكبر في استهلاك التبغ).

واشارت إحصائية في العام 1994 إلى أن خمسين في المائة من الرجال وخمسة في المائة من نساء المنطقة يدخنون. وفي العام 1997 ارتفعت النسبة إلى ستين في المائة للرجال وثمانية في المائة للنساء.

وقال هان في مؤتمر ضم مسؤولين صحيين من 37 دولة في المنطقة التي تمتد في الصين إلى جزر فانو فووتونجا (لا نستطيع الاعتزاز بهذه الإحصائيات).

وفي إشارة إلى الصين قالت رئيسة منظمة الصحة العالمية غروهارلم برونتلاند أن استهلاك الصين من السجائر بلغ مائة مليار سيجارة في الخمسينيات وخمسمائة مليار في الثمانينات و1.8 تريليون في السنوات الأخيرة.

وقالت برونتلاند في المؤتمر (التبغ يمكن أن يقتل (في المستقبل) مائة مليون من مجموع ثلاثمائة مليون رجل تحت سن التاسعة والعشرين حالياً، نصفهم سيموتون في منتصف العمر والنصف الآخر في سن الشيخوخة).

ولم تقدم برونتلاند إحصائيات للمنطقة كلها ولكن المكتب الصحفي لمنظمة الصحة العالمية قال أن متوسط استهلاك الفرد للتبغ في المنطقة بلغ الضعف منذ بداية السبعينيات إلى بداية التسعينيات أي ما بين ألف ومائة وبين ألفين وعشر سيجارات سنوياً لمن في سن البلوغ.

واقترحت برونتلاند أن تستغل حكومات المنطقة القطاع الخاص في تمويل البرامج الصحية المحلية.

قالت (يسأل كثيرون في المنطقة كيف نستطيع بناء أنظمة صحية دائمة تصمد أمام الأزمات الاقتصادية. كيف نستطيع توفير الخدمات الصحية في أوضاع تواجه فيها القواعد الأساسية للتمويل خطر الانهيار).

كما أشارت برونتلاند إلى أن مرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) يشكل تحديا رئيسياً آخر في المنطقة.

وينتظران يصاب اكثر من مليون وخمسمائة ألف شخص بفيروس (اتش. أي. في) المسبب لهذا المرض القاتل بحلول العام 2000 بالمقارنة مع سبعمائة ألف في العام 1997.

وتضم منطقة غربي المحيط الهادئ التابعة لمنظمة الصحة العالمية كلاً من هونغ كونغ واليابان واستراليا ونيوزيلندا وماليزيا والفليبين وكوريا الجنوبية وسنغافورة وفيتنام وبروناي وكمبوديا ولاوس ومنغوليا.

السجاير: طاعون العصر

عدد المدخنين في العالم: حوالي 1.100.000.000 منهم 47% رجال و12% نساء.

عدد السنوات التي يفقدها المدخن من عمره: 8.

عدد الأشخاص الذين تقتلهم السجاير سنويا: 3.50.000.

عدد الأشخاص الذين يقدر أن السجاير سوف تقتلهم سنة 2000: 10.000.000

عدد الموتى بسرطان الرئة بسبب التدخين في كل العالم: 1.200.000

حجم تجارة السجاير في العالم سنويا: 407.000.000.000 دولار (حوالي 407 مليار دولار).

منتجو الدخان الرئيسيون في العالم بالطن: الولايات المتحدة الأمريكية 735.781، الصين 2.524.500، زيمبابوي 212050، البرازيل 442.500 تركيا 266500، اليونان 132000، إندونيسيا 175631، ملاوي 142300، إيطاليا 132000، الهند 635000، باكستان 90.450، كندا 69.300، تايلند 68.600، اليابان 67.100، بلغاريا 79.000، بولندا 44.700، الأرجنتين 117.300، الفيليبين 67.500.

حصة السوق للشركات القاتلة المنتجة للسجاير

فيليب موريس: 36%، سيتا: 31.1%، روثمان: 15.5%، رينولدز: 15.5%، غالامير: 3.1%، امبريال: 2.8%، تاباكاليرا: 1.1%، بات: 0.18%.

 

نسبة المدخنين في العالم للجنسين

في العالم الصناعي: الرجال: 42%، النساء: 24%.

في العالم النامي: الرجال: 48%، النساء: 7%.

6.4 مليار سيجارة يدخنها اليمنيون سنوياً

أوضحت دراسة ميدانية أجريت حديثاً، أن اليمنيين يدخنون 6.4 مليار سيجارة سنوياً، أي ما يعادل 317.5 مليون علبة سجاير، وبواقع 870 ألف علبة يومياً.

ووفقاً لهذه الدراسة التي أعدها احمد حسين الحداء، المدير التنفيذي لصندوق رعاية النشء والشباب، فان ضخامة حجم استهلاك التبغ تصل إلى 508 آلاف كيلومتر، إذا ما قمنا برمي السجاير المستهلكة سنوياً في شريط واحد ومتصل، وهو ما يساوي طول قطر كوكب الأرض 18 مرة.

وحسب الدكتور أبو بكر الغربي، رئيس الجمعية اليمنية لمكافحة التدخين فان الدراسات الميدانية، كشفت أن نسبة عدد المدخنين في اليمن تعد من أعلى النسب عالمياً، وبلغة الأرقام فإن 85.7 في المائة من الرجال مدخنون و30.2 في المائة من النساء مدخنات، وهناك 3.4 مليون مدخن على مستوى البلاد، 29.2 في المائة منهم من أصحاب الفئة العمرية من 17 إلى 24 عاماً، موضحاً أن إنفاق اليمن على التبغ بلغ العام الماضي 21.3 مليار ريال، كما ازدادت المساحة المزروعة بالتبغ كلياً بنحو الضعف.

ولفت رئيس الجمعية اليمنية لمكافحة التدخين إلى أن ما تتقاضاه الدولة من ضرائب على صناعة وتجارة التبغ لا يكفي بأكثر من 10 في المائة من الأضرار الناجمة عن التدخين الذي يعد واحداً من أهم ثلاثة أسباب للموت في اليمن، إلى جانب حوادث المرور واطلاق الأعيرة النارية.

مصر تستهلك ستين مليار سيجارة في السنة

أعلن وزير الصحة المصرية إسماعيل سلام أن آخر الإحصائيات تفيد بان مصر تستهلك ستين مليار سيجارة في السنة.

وفي محاضرة حول مكافحة التدخين قال الوزير أن (هذا الرقم يرتفع إلى 85 مليارا في العام ألفين).

وتقول الإحصائيات أن مصر التي تشهد ارتفاعاً بنسبة اثنين في المائة سنوياً في عدد المدمنين على التدخين تعد ستة ملايين مدخن من بينهم نصف مليون من الأطفال.

ودعت وزيرة البيئة نادية مكرم عبيد من جهتها إلى تطبيق قانون البيئة الذي ينص على فرض غرامة قيمتها عشرون ألف جنيه مصري (ستة آلاف دولار) على كل رب عمل يسمح بالتدخين في مكان العمل.

التدخين قتل 800 ألف صيني عام 1999

أفادت إحصاءات نشرتها صحيفة صادرة في شنغهاي أن التبغ فتك العام الماضي بثمانمائة ألف شخص في الصين، ما يعتبر رقماً قياسياً في بلد يعد 320 مليون مدخن، أي اكبر نسبة مدخنين في العالم.

وقد أعلن عدد ضحايا التبغ نائب رئيس جمعية التبغ والصحة زهانغ يفانغ أثناء اجتماع حذر فيه من أن هذه الآفة ستزيد خطورة، إذ يتوقع أن يتضاعف أربع مرات بحلول العام 2050 إذا لم تتخذ الإجراءات الضرورية.

وتفيد نتائج تحقيق اجري أواخر العام 1998، أن قرابة المائة مليون صيني قد يموتون بسبب التدخين من الآن وحتى العام 2050.

وارتفع استهلاك السجائر السنوي في الصين من مائة مليار في بداية الخمسينات، إلى خمسمائة مليار في الثمانينات ليبلغ 1800 مليار حالياً.

وارتفع معدل الاستهلاك اليومي للسجائر لدى المدخنين الذكور في الصين من سيجارة واحدة في اليوم في 1952 إلى أربع سجائر يومياً في 1972 و10 في 1992.

وجاء في استطلاع شمل عينة من 50 ألف شخص بين أيلول وتشرين الثاني في 48 مدينة كبرى، أن 93.7 في المائة من المدخنين هم من الذكور.

يشار إلى أن التبغ يخضع كلياً لرقابة الدولة وهو قطاع اقتصادي رئيسي جنت منه مصلحة الضرائب الصينية العام الماضي حوالي 18 مليار دولار مقابل 10 مليارات في 1996.

 

اكتب لنا

اعداد سابقة

العدد 43

الصفحة الرئيسية