|
جديد النشر |
الفقه القانون |
مصطفى أحمد |
القانون روح الحياة، به تستقيم البشرية، وعليه يقام الحق ويردع الباطل. ولكن ليس المقصود هو القانون الذي وضعه الإنسان، بل هو القانون الذي شرعه الله سبحانه وتعالى للإنسانية. فمهما بلغ القانون الوضعي من الدقة والشمولية، يبقى حائراً أمام مستجدات المستقبل، لان واضعه لا يمتلك رؤية كاملة للكون والحياة. وقانون الله عزّ وجلّ المتجسد في شرائعه وتعاليمه التي وردت في الأديان السماوية وخصوصاً الدين الإسلامي الحنيف، فــــيه ما تصــبو إليه الإنسانية من عدل ودفع للظلم وغيرها من المبادئ العالية التي لا يصل إليها أي تشريع آخر. وكتاب (الفقه – القانون) أحد أجزاء الموسوعة الفقهية لسماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد محمد الحسيني الشيرازي، فيه إجابة واضحة وصريحة للإشكالات القائلة بأن الدين ليس قانوناً للحياة، ولا يمكنه أن يواكب العصر وتطوراته. يقول (دام ظله) في مقدمة الكتاب «القانون يجب أن يتفق مع فطرة الإنسان، ويلبي كل متطلباته، ويلمّ بكل جوانب حياته الفردية والاجتماعية، الروحية والجسدية، الدنيوية والأخروية. ولا يمكن أن يكون القانون كذلك إلا إذا كان مشرعه هو الله تعالى خالق الإنسان وفاطره». يتألف الكتاب من (438) صفحة، وطبع في الكويت سنة 1417هـ/1997م. |