وللختان فوائد

أكدت نشرة «أركايف» البريطانية المتخصصة في أمراض الأطفال، ضرورة ختان كافة الذكور لدى ولادتهم، لأن ذلك يجنبهم أمراض المسالك البولية والأمراض التي تنتقل عن طريق الجنس مثل مرض الإيدز.  وقال طبيب قسم طب الأطفال في معهد أبحاث مؤسسة «كيسير» في أوكلاند بكاليفورنيا:  إن 70% من الذكور يتم ختانهم في الولايات المتحدة، مقابل 21% في بريطانيا، وعلى الدول الأوروبية أن لا تهمل الوقاية التي يؤمنها ذلك من الإصابة بالتهابات المسالك البولية والأمراض التي تنتقل عن طريق الجنس مثل الإيدز وسرطان عضو الذكورة.  وأكد أنه من بين 50 ألف حالة من هذا السرطان سجلت في الولايات المتحدة خلال السنوات الثلاثين الماضية وأدت إلى وفاة عشرة آلاف شخص، كانت عشرة منها فقط لدى رجال أجريت لهم عملية الختان.  وأضاف أن الأطفال الذين لا تجري لهم العملية معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بالتهابات المسالك البولية.  كما أنهم معرضون للإصابة بفيروسات تسبب السرطان والهربس والإيدز، مشيراً إلى تعرض الرجال الذين لم تجر لهم عملية الختان أربع مرات أكثر من غيرهم للإصابة بالإيدز خلال علاقات جنسية مع الجنس الآخر.

ويشكّل مقال الطبيب رداً على دراسة أميركية أكدت في ابريل)نيسان)  الماضي أن الختان لا يشكل عاملاً في الوقاية من الأمراض، لكنه لا يزيد في المقابل مخاطر الإصابة بالإصابة بالأمراض الزهرية.

من آثار الاستبداد

ذكرت صحيفة في هونغ كونغ:  إن المجاعة الشديدة التي تعرّضت لها كوريا الشمالية حولت سكانها إلى آكلي لحوم بشر خوفاً من مخاطر الموت جوعاً.  وقالت الصحيفة إن السلطات الكورية الشمالية أعدمت مواطنين تاجروا بلحوم البشر.  ونسبت الصحيفة إلى ضابط كوري شمالي فرّ مع عائلته إلى الصين، عبر الحدود الكورية-الصينية المشتركة، قوله أنه شاهد أناساً يعدمون في قريته بتهمة أكل لحوم البشر.  ونقلت الصحيفة عن الضابط الذي لم تذكر اسمه، قوله:  الجوع أصاب الناس بالجنون، إنهم يقتلون ويأكلون حتى أبناءهم، هذا يحدث في أماكن كثيرة.  وقالت سيدة من أصل كوري تزور كوريا الشمالية في زيارات عمل متكررة للصحيفة أنها سمعت عن إعدام امرأة في شهر آب الماضي لقتلها 18 طفلاً في ميناء هامهونغ غربي البلاد.

من فوائد الفجل

أوصت دراسات علمية حديثة بالإكثار من تناول الفجل الذي يساعد على هضم الطعام وطرد الغازات وتطهير المعدة والأمعاء.  وقد أثبتت دراسة صادرة عن أكاديمية البحث العلمي في القاهرة أن الفجل يساهم في تخفيف آلام المفاصل والنقرس والرشح والسعال.  كما أنه يقوي العظام ويدرّ البول ويزيد لبن المرضعات، ويضفي على البشرة اللون الوردي.  وذكرت الدراسة أن الفجل يحتوي على فيتامين(أ)  و(د)  وأملاح الكالسيوم والحديد واليود والكبريت والمنغنيز، إلاّ أن تناوله محظور على المصابين بأمراض الكبد.

المرأة البريطانية إذا حكت

في استفتاء شمل 500 امرأة بريطانية تبيّن أن نصف البريطانيات اعترفن بعلاقات مع الرجال خارج حياتهن الزوجية.  وغالبيتهن كشفن أنهن غير نادمات على ذلك.  والاستفتاء الذي أعلن عنه في حفلة توزيع جوائز امرأة العام في لندن شمل نساء يمارسن السياسة والصحافة والرياضة والتجارة والإدارة والطب والمحاماة والمقاولة والجمعيات الخيرية.  وكشف الاستفتاء أن 42% اعترفن بالزنا وأعمارهن بين 51 و64 سنة، و39% مطلقات، و60% لديهن أولاد.  الثلثان منهنّ اعترفن بأنهن لسن أمهات جيدات لأسباب عدة منها غياب الوقت الكافي للجلوس مع العائلة والأنانية والتعب في العمل الذي ينعكس سلباً على البيت وفقدان الوقت لبحث قضايا مهمة مع الأزواج.

الدجاج الحر!

أكد مسؤولون في جمعية حماية الحيوانات الألمانية، أن بيض الدجاج الطليق أفضل وأغنى بالفيتامين من غير الطليق.  وأكدت الجمعية استناداً إلى دراسة قام بها علماء في التغذية من جامعة فيينا أن طريقة تربية الدجاج لها تأثير كبير على نوعية البيض، وأن البيض الذي يبيضه دجاج حر أغنى من غيره بفيتامين(أ)  وفيتامين(هـ)ومادة الكاروتين.  ونددت الجمعية الألمانية بتربية تسع دجاجات من عشرة في ألمانيا على البطاريات أو في أقفاص.  وطالبت باستخدام إشارت مميزة للبيض ذي النوعية الممتازة.  وأشارت إلى أنه من الأفضل لصحة المستهلكين أن يشتروا بيض الدجاج الذي يربى في الهواء الطلق.

المدخنون أقل حباً وإنجاباً

قدم البروفسور ويلفريد فيشتنيغر في جامعة فيينا مجموعة من الدراسات تثبت أن الأزواج المدخنين يمارسون الحب بنسبة أقل من غير المدخنين.  وقال فيشتينغر خلال ندوة للجمعية النمساوية للتلقيح الاصطناعي أن المدخنات أقل خصوبة من غير المدخنات وأن مني المدخنين أدنى جودة من مني غير المدخنين.  وأضاف أنه «خلال عملية التلقيح الطبيعي فإن احتمال حمل المدخنات هو أدنى بنسبة 50% من غير المدخنات». وأوضح أن بويضات المدخنات أقل وهي أدنى جودة من غير المدخنات كما أن المدخنات أكثر تعرضاً للإجهاض.  وتقول إحدى الدراسات أن طمث المدخنات ينقطع في سن أصغر من غير المدخنات.  فالتي تدخن 10 سجائر في اليوم ينقطع طمثها قبل سنة من غير المدخنة حسب قول البروفسور فيشتنغر.

من علل التحريم

نصح أطباء الرئيس الأميركي بيل كلينتون خلال الفحص الطبي السنوي بالاستعانة بجهاز لتقوية السمع في بعض المناسبات، بعد ازدياد تراجع قدرته السمعية، ويبدو أن نصف قرن من سماع مشاة الـــفرق الموسيقية وموسيقى الروك والجولات الانتخابية الرئاسية أدت بالرئيس كلينتون إلى السمع الثقيل ودفعته إلى القبول باستخدام جهاز المساعد السمعي لتكبير الأصوات.  ويذكر أن الرئيس الأسبق رونالد ريغان كان يستخدم جهازاً لتقوية السمع خلال سنواته في البيت الأبيض.  في وقت يعاني 26 مليون أميركي من السمع الثقيل و6 ملايين منهم يستخدمون أجهزة لتقوية سمعهم.

ويقول الأطباء إن تلف سمع كلينتون التدريجي مرده إلى تعرضه الطويل للضجيج الصاخب والصارخ في أيام دراسته الثانوية عندما كان يحضر الحفلات التي تعزف فيها موسيقى الديسكو الصاخبة مثل الروك أند رول وغيرها، بالإضافة إلى الحفلات والسهرات التي يعزف فيها كلينتون على آلة الساكسفون.  وهو اليوم يصعب عليه سماع صوت منبه ساعد اليد أو يشنف أذنيه بزقزقة النغمات العالية لعصفور في حديقة البيت الأبيض وإن كان الطرش السياسي يفيده في أحيان كثيرة.

الإعدام مطلب السجناء الروس!

قال فاليري سيرغييف من مركز موسكو لإصلاح السجون:  حالياً في روسيا 1.3 مليون سجين يمضون عقوبات في سجون غير صحية، ضيقة جداً ورطبة لا تدخلها أشعة الشمس وتسود فيها أعمال العنف.  وأشار فاليري سيرغييف إلى أنه ليس من النادر أن يحشر 38 سجيناً في زنزانة لا تتعدّى مساحتها 18 متراً مربعاً.  ويروي سجناء سابقون أنهم كانوا يتناوبون في النوم بسبب عدم توفر الأسرّة الكافية ويضيف هؤلاء أنه بالرغم من القرار الذي أصدره الرئيس الروسي بوريس يلتسين العام الماضي بتجميد تنفيذ عقوبة الإعدام، فإن الكثير من السجناء يفضلون الموت للتخلص من التعامل اللاإنساني في المعسكرات والسجون الروسية.  ومع ذلك فقد أعلن رئيس جمعية«حقوقك» التي تقدم مساعدات للسجناء، فلاديمير سينغايفسكي أن حوالي 650 محكوماً بالإعدام في روسيا قد تنفذ بهم هذه الأحكام.  وقال لاشك في أن عمليات إعدام تنفذ باستمرار وبشكل شبه رسمي.  لأن عدداً كبيراً من السجناء يختفون وتظهر أسماؤهم في سجلات السجون تحت خانة «شطب من السجل» وقالت هذه الجمعية أنه بسبب الشروط المزرية السائدة في السجون المكتظة بالسجناء فإن قسماً كبيراً من هؤلاء يعمل على نقل عدوى داء السل إليه بهدف نقله إلى حجر صحي في مراكز تستقبل هؤلاء المرضى حيث شروط الحياة أفضل نوعاً ما.  وأضافت أن سجناء آخرين يتوسلون للمسؤولين القضائيين الروس كي ينفذوا فيهم حكم الإعدام لينقذوا أنفسهم نهائياً من جحيم السجون.

حسنوا ألفاظكم أمام أطفالكم

أيها الأهل:  انتبهوا لما تقولون فالآذان الصغيرة صاغية.  هذه النصيحة يوجهها الباحث الأميركي بيتر جوسيزيك من جامعة جون هوبكتر في بلتيمور، بعد اكتشافه أن بإمكان الطفل في شهره الثامن أن يسمع وأن يتذكّر الكلمات التي يسمعها.  ويقول جوسيزيك في دراسة نشرت في مجلة(ساينس)  أن أبحاثه دلت على أن بإمكان الأطفال تعلم إيقاع وصوت الكلمات حتى وهم في المهد لينطقوها بعد شهور في «دفق المفردات» ويستنتج جوسيزيك أن القراءة للأطفال قد تكون بداية عملية تعلم اللغة حتى لو بدا أن الأطفال لا يفهمون.  يقول:  فيما أنت جالس تقرأ، يتعلم الطفل شيئاً ما عن القوالب الصوتية للكلمات.  هذا مهم، لأن الطفل يتعلم كيف تتشكل الكلمات، الأمر الذي يساعده على استخراج القوالب الصوتية من الكلام.  ثم التوصل إلى هذا الاستنتاج على أساس تجارب أخضع فيها أطفال لسماع ثلاث قصص مسجلة مرة كل يوم على مدى عشرة أيام، وبعد أسبوعين جرت مقارنة فتوصلوا إلى أن الأطفال تعرفوا على الكلمات التي وردت في القصص دون غيرها الأمر الذي أظهر أن الأطفال تعرفوا على كلمات القصص بالفعل حسب تأكيد جوسيزيك.  (هذا عمل مهم)  قالت الباحثة في مجال تعلم اللغة، في جامعة ديسكوسن -روبن شابمان، لأنه يطور ما تم اكتشافه في عمل سابق وأظهر أن الأطفال يصغون لأصوات اللغة وينتقون تلك المألوفة لهم.  وأضافت شابمان أن الدراسات أظهرت أن الكثير من تعلم اللغة يحصل في السنة الأولى من الحياة وتظهر أن على الأهل التحدث مع أطفالهم، والأطفال سيتعلمون بعض لغتهم من هذا الحديث.