الصيام ..والأمراض النفسية

 

اجاز الاطباء افطار المرضى من ذوى العلل النفسية والعصبية، كالمرضى المصابون بنوبات صرعية أو نوبات هيستيرية تزداد عند انخفاض نسبة السكر بالدم، كما اجازوا افطار مرضى الفصام، ومرضى الاكتآب هذا على الرغم من ان الحكمه العلمية من الصيام انه من المفترض ان يعطى الهدوء والخشوع والسكينة للصائم، لان نقص السكر بالدم يؤدى فى الغالب الى التحكم فى النفس وميولها العصبية.

الا ان اطباء الامراض النفسية قد اباحوا الافطار للبعض الذى يعانى الفصام على سبيل المثال لان هذا المريض اذا امتنع عن العلاج خلال فترة الصوم فانه يصاب بنوبات من العنف لاءن جهازه العصبى يتأثر سريعا باءنخفاض نسبة السكر بالدم مما يؤدى الى حدوث النوبات الصرعية والهيستيرية التى تؤدى الى احداث المريض الضرر بنفسه وبالآخرين من حوله ، وهناك بعض امراض الاكتئاب التى تتحسن بالصيام خاصة مريض الاكتئاب الذى يصلى الفجر ...ولا ينام بعد الصلاة هذا المريض الذى حدث له تغيير فى ايقاعاته البيلوجية تتأر هرموناته العصبية وتؤدى الى حدوث تحسن ملحوظ فى حالته ، وينصح الاطباء مرضى الجهاز العصبى الذين تتطلب حالاتهم الاءنتظام بالعلاج الذى يتجرعونه عدة مرات يوميا بعدم الصوم وتأجيله الى ما بعد الشفاء التام، كما ينصح الاطباء النفسيين بافطار المرضى الذين يتجرعون عقار (الليثيوم) بالافطار لانه يقيهم نوبات الاكتئاب.

المصدر: ايلاف