الصفحة الرئيسية ملف المناسبة  | أتصلوا بنا

 

كربلاء تحيي الذكرى السنوية لرحيل الإمام الشيرازي

معرض لآثار الإمام الكبير الفكرية وصور تجسد بعضا من لحظات حياته

النبأ/مصطفى عبد الواحد: بمناسبة الذكرى السنوية لرحيل الإمام محمد الشيرازي، شهدت مدينة كربلاء المقدسة مظاهر احتفاء بهذه المناسبة الأليمة، حيث علقت اليافطات، التي حملت عبارات من أقوال السيد الإمام، فضلا عن عبارات الاهتمام بالفقيد الراحل، الذي ترك فكرا عظيما تناول مختلف جوانب الحياة الشائكة، وأعطى مواقفاا في مسائل كثيرة، سيما ما تعلق منها بالقضايا السياسية ومفاهيم الشورى والديمقراطية واحترام الآخر..

بين الحرمين المطهرين للإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس، أقامت ممثلية سماحة آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي معرضا ضم ثلاثة أجنحة ، وقد التقت النبأ مجموعة من منظمي هذا المعرض، وبعض الرواد في سياق التقرير التالي..

باسم محمد ، وهو أحد العاملين على تنظيم المعرض قال:، أقمنا المعرض قبل عشرة أيام من الذكرى السنوية لرحيل الإمام الشيرازي، ويرتاد هذا المعرض مئات الأشخاص، يوميا ، وعن أجنحة المعرض قال الأخ(باسم محمد ) احتوى المعرض على ثلاثة أجنحة هي:

جناح الصور الفوتغرافية، ويضم عشرات الصور للإمام الراحل، فضلا عن جناح الكتب، ويضم مؤلفات الإمام الشيرازي، ومؤلفات السيد حسن الشيرازي، ومؤلفات آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي( دام ظله)، وهناك أيضا جناح الأقراص الليزرية الذي حوى خطب الإمام وآثاره وما قيل فيه..

وعن الإقبال على مؤلفات المراجع الكرام التي ضمها المعرض، أضاف: بيعت الكثير من المؤلفات والأقراص الليزرية، وسيما أن أسعار المعرض كانت رمزية، بهدف إيصال الفكر الديني والخطاب التوعوي إلى شريحة واسعة من المؤمنين..

وأخيرا قال الأخ باسم" نحن سعداء بإحياء الذكرى السنوية لرحيل الغمام الشيرازي، ونتمنى أن يكون المستقبل أفضل من ناحية الاهتمام بهذا المعرض الذي نرجو له أن يكون مؤسسة قائمة بذاتها تعنى بفكر ومؤلفات وآثار المرجع الإمام..

بعد ذلك انتقلنا للحديث مع الأخ"صالح المجاهد، الذي قال: أقمنا هذا المعرض من تاريخ 27 شهر رمضان واستمر لغاية الذكرى السنوية لرحيل الإمام والتي سيقام فيها حفل كبير بهذه المناسبة.. يحتوي المعرض على جناح الكتب وبيعها وقسم لبيع الأقراص، ويحتوي المعرض أيضا على صور وثائقية وبعض القصائد، وعن عدد الكتب المعروضة قال، هناك الآن ما يقارب، مئتان وخمسون عنوانا من كتب الفقيد الراحل،هذا فضلا عن أن الكثير من الكتب قد طبعت ولكنها لم تصل إلى هنا بعد،من بين المعروضات الدورة الفقهية، وهناك قسم العرض وليس للبيع وفيه ما يقارب من 50 عنوان، وبعض الكتب المهمة، وعن الإقبال قال هناك عدد كبير من الناس اشتروا كتب السيد من خلال هذا المعرض..

السيد( جبار الموسوي) وهو من رواد المعرض قال:اشتريت مجموعة من الأقراص الليزرية التي تخص آثار السيد الراحل، كما وسأعود لأشتري بعض الكتب، وأضاف: إنها فرصة ثمينة أن نطلع على آثار علمائنا بعدما أجبرنا على أن نكون بعيدين عنهم طوال السنوات الماضية..

السيد( كريم حسين) قال: زرت المعرض عدة مرات، وكنت أتمنى لو أن هذه الممارسة الثقافية تتكرر لأكثر من مرة في العام، وحبذا لو كانت الفترة أطول..

أما السيد حسن عبد الله فقال: نحن ضمآنون لهذه الأفكار والكتب، ولقد حرمنا منها فترة طويلة، لذلك أدعو المؤسسات الدينية والثقافية الملتزمة إلى الإكثار من هذه المنتديات والاهتمام بها أكثر حتى تصل إلى وعي الجميع..

وأثناء تجوالنا في المعرض شاهدنا العديد من الأشخاص وهم يحملون كتبا وأقراصا اشتروها من هناك، الأمر الي يدعو للفرح حقيقة، فأفكار مراجعنا هي الهادي الأمثل في هذا الوقت الذي كثرت فيه الفتن..

عودة الناس لمتابعة رأي المرجع الديني ظاهرة تبشر بالخير، ويبدو أن هذه الظاهرة تضع الحوزة الشريفة ومكاتب المراجع الكرام أمام مسؤوليات كبيرة..

  الصفحة الرئيسية ملف المناسبة  | أتصلوا بنا