الصفحة الرئيسية

مجلة النبأ

ملف عاشوراء

 

  عاشوراء الحسين 1428هـ

  عاشوراء الحسين 1427هـ

  عاشوراء الحسين 1426هـ

  من نبض عاشوراء 1425هـ

  من نبض عاشوراء 1424هـ

  عاشوراء في ذاكرة النبأ

 مجالس عاشوراء

 صور عاشوراء

 مواقع عاشوراء

اتصل بنا

 

 

في محاولة لايقاف الزيارة المليونية: التكفيريون يستهدفون زوار الامام الحسين (ع)

شبكة النبأ: قبل فترة وجيزة كانت الابواق الماجورة من بعض القوى السياسية المشاركة في الحكومة والبرلمان لا تكف ابداً عن العويل والشكوى في الليل والنهار من ان الميليشيات هي سبب خراب العراق، ونرى الان وبعد ان تركت الميليشيات الامر الى الدولة لفرض القانون واحلال الامن نرى جرائم الابادة الوحشية بالاحزمة الناسفة والسيارات المفخخة التي يمارسها تنظيم القاعدة بعون البعثيين ايتام المقبور صدام ومباركة هيئة علماء السنة وعلى رأسها الضاري الذي قدم دعمه نهاراً جهاراً لتنظيم القاعدة الارهابي واعتبره من المقاومة وهو يعلم ان القاعدة اعلنت الحرب المفتوحة على الشيعة واطفالهم ونساءهم. وهؤلاء الان جميعا يلوذون بالصمت امام الجرائم البشعة التي ترتكب بحق الابرياء من شعبنا الابي.

ونحن من هنا نقول للحكومة انها الفرصة الاخيرة لإثبات الجدارة ويجب كشف الحقائق امام الشعب والضرب بيد من حديد على اوكار ومنابع الارهاب في المناطق التي يتمركز فيها التكفيريون لأن الوقت والصبر كلاهما قد بدأ بالنفاذ، دون الانتباه الى الاصوات النشاز التي ما فتأت تنتقد وتتهم كل من حولها والانتباه الى جميع المؤامرات التي تحاك من اجل سحب البساط تحت ارجل الشيعة ليفقدوا وزنهم الحكومي والسياسي.

وفي وقت مبكر من اليوم الاربعاء تحدى أكثر من مليون زائر شيعي المسلحين الذين قتلوا نحو 200 شخص في هجمات خلال يومين وتدفقوا على مدينة كربلاء لإحياء ذكرى أربعينية الامام الحسين.

وقتل انتحاري ما لا يقل عن 26 شخصا عندما فجر نفسه في مقهى في بلدة بمحافظة ديالى التي تضم سكاناً من الشيعة وتتواتر فيها حوادث العنف الطائفي الى الشمال من بغداد.

وقال فارس العميري رئيس شرطة بلدة بلد روز لرويترز ان المهاجم استهدف حياً في البلدة يسكنه شيعة أكراد. وقال مصدر آخر بالشرطة ان عدد القتلى 30.

وقتل 25 زائرا شيعيا آخر على الاقل اليوم الاربعاء خلال توجههم لكربلاء من بينهم عشرة قال الجيش الامريكي انهم قتلوا في انفجار سيارة ملغومة في جنوب بغداد خلف أيضا 12 قتيلا من رجال الشرطة.

وجاءت أعمال العنف يوم الاربعاء بعد يوم من مقتل نحو 140 زائرا شيعيا في تفجيرات انتحارية وهجمات بالرصاص يرجح أن تزيد التوتر الطائفي الذي يهدد بالفعل بدفع العراق الى أتون حرب أهلية شاملة.

وبرغم حوادث القتل الجماعي فقد تعهد الشيعة الذين يلقون باللوم في الهجمات على المتشددين من العرب السنة بألا تثنيهم تلك الهجمات عن الزيارة حسب رويترز.

وقال جبار علي الذي سارعلى قدميه ثمانية أيام قادما من مدينة البصرة بجنوب العراق الى كربلاء للمشاركة في احياء أربعينية الحسين "هذه الافعال لن توقفنا ابداً ومهما كان الثمن."

وبدأ رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الشهر الماضي حملة أمنية في العاصمة بغداد تدعمها القوات الامريكية حققت قدرا من النجاح في خفض عدد حوادث القتل التي يلقى باللوم فيها على ميليشيات شيعية.

لكن التفجيرات لم تتوقف واستهدف الكثير منها تجمعات الشيعة الذين يقولون انهم بحاجة الى الميليشيات لحمايتهم من جماعات المسلحين السنة مثل تنظيم القاعدة.

وأدى تفجير مزار شيعي في سامراء منذ نحو عام الى موجة من الهجمات الانتقامية.

ومنذ ذلك الحين يشهد كل أسبوع وكل شهر مزيدا من الهجمات على الجانبين في تعميق لدوامة العنف التي اودت بحياة 34500 شخص في العام الماضي.

وقال الجنرال بيتر بيس رئيس هيئة الاركان المشتركة للصحفيين في واشنطن ان عدد جرائم القتل تناقص لكن التفجيرات زادت منذ بدء الحملة.

واضاف بيس قوله "في ظل هذه البيانات القليلة فانه يبدو لي ان العراقيين يريدون ان يكفوا عن قتل بعضهم بعضا لكن القاعدة تريد ايجاد سبل لحملهم على ان يبدأوا قتل بعضهم بعضا مرة أُخرى."

من جهة اخرى قال اللواء محمد أبو الوليد قائد شرطة كربلاء ان نحو 1.5 مليون زائر شيعي كانوا في المدينة يوم الاربعاء.

وقال محافظ كربلاء عقيل الخزعلي ان عشرة الاف فرد من الشرطة والجيش انتشروا داخل المدينة وحولها وأقيمت 60 حاجز تفتيش وتم حظر دخول السيارات الى وسط المدينة.

من جانبها قالت مصادر الشرطة العراقية إن ثمانية من زوار أربعينية الإمام الحسين قتلوا وأصيب (20) آخرون اليوم الأربعاء في إنفجار سيارة مفخخة بمنطقة الدورة جنوبي بغداد .

وذكر مصدر أمني لـ ( أصوات العراق) أن "سيارة مفخخة يقودها إنتحاري إنفجرت بعد ظهر اليوم، على مجموعة من الزوار المتوجهين إلى مدينة كربلاء... أثناء توقفهم في نقطة تفتيش لحماية الزائرين قرب (سايلو الدورة) جنوبي بغداد."

وأضاف أن الإنفجار " أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص... بينهم إثنان من أفراد الشرطة، فيما

جرح (20)... بينهم ثلاثة من الشرطة."

وأشار المصدر إلى أن قوات الأمن أغلقت منطقة الإنفجار، فيما نقلت سيارات الإسعاف الجرحى إلى مستشفى ( اليرموك) القريب من المكان.

وقال مصدر طبي في مدينة الديوانية يوم الأربعاء إن خمسة من أهالي الديوانية قتلوا وأصيب (19) آخرون بجراح، في الإنفجارالذي وقع في مدينة الحلة أمس الثلاثاء .

وأضاف أحمد الخاجي، مدير الإدارة في المستشفى التعليمي بالديوانية "حصيلة الإنفجار (الإرهابي) الذي وقع في مدينة الحلة من أهالي الديوانية وصل إلى خمسة شهداء وإصابة.

وفجر إنتحاريان نفسيهما الثلاثاء وسط حشود الزائرين الذين كانوا في طريقهم إلى مدينة كربلاء لأداء زيارة أربعينية ( الإمام الحسين)، مما أسفر عن مقتل وإصابة المئات منهم .

وأوضح الخاجي أن المصابين " أغلبهم من الأطفال والنساء، وحالة ثمانية منهم خطيرة... لإصابتهم بكسور مختلفة، فيما تعرض قسم منهم لفقدان أعينهم."

وأشار المسؤول الطبي إلى أن هناك "العشرات من الأطفال لايزال مصيرهم مفقودا، فيما يتواصل البحث عن المفقودين الذين لايزال مصيرهم غير معروف... ويواصل ذويهم البحث عنهم بالتعاون مع الشرطة والجيش العراقي."

وكانت دائرة صحة بابل أعلنت في وقت سابق من اليوم أن عدد ضحايا إنفجاري الحلة وصل إلى (105) قتلى و(190) جريحا.

لكن مصادر طبية في مستشفى (الحلة الجمهوري) قالت إن حصيلة الإنفجارين بلغت (115) قتيلا و(200) جريح.

من جهته إستنكر رئيس الجمهورية جلال الطالباني التفجيرات التي وقعت في بغداد والحلة والتي استهدفت مواكب الزوار المتجهين إلى كربلاء لإداء مراسم الزيارة الاربعينية للإمام الحسين.

وقال بيان صادر عن رئاسة الجمهورية، إن " قوى (الإرهاب) و التكفير أسفرت بذلك مرة أخرى عن وجهها المقيت بقتل المئات من الأبرياء المتوجهين في مواكب الزائرين إلى كربلاء."

وأضاف أن "التفجيرات الأثيمة في الحلة و الدورة و اليرموك و التي راح ضحيتها المئات من الشهداء و الجرحى برهان أكيد على مخطط حقد و ضغينة غايته تأجيج نيران الفتنة الطائفية وعرقلة تطبيق خطة فرض القانون ومنع الجهود المبذولة لضمان الأمن والاستقرار."

واشار إلى أن "وتيرة الاعتداءات الأثيمة على الزوار وسائر المواطنين الآمنين في بابل وبغداد والأنبار وغيرها قد تصاعدت عشية انعقاد مؤتمر بغداد الذي ينبغي أن يكرس جهودا عربية و إقليمية ودولية لمساعدة الحكومة العراقية في تحقيق المصالحة الوطنية وحقن الدماء ومنع أعمال العنف و(الإرهاب)."

وأدان رئيس الجمهورية, وفقا للبيان "جرائم (الإرهابيين) أشد إدانة"، و أعرب عن أمله في أن تكون أصوات التنديد بمثل هذه الجرائم موازية لبشاعتها وحجم الدمار الذي تخلفه."

كما دعا الرئيس الطالباني "القوى السياسية ووسائل الإعلام إلى عدم الكيل بمكيالين، وإعلاء الصوت واضحا صريحا في إدانة الجناة، إذ أن الصمت حيال مثل هذه الجرائم نوع من التواطؤ."

وفي سياق متصل قال وزير الأمن الوطني رئيس غرفة عمليات كربلاء إن قوات الأمن في المحافظة ضبطت عدة أنواع من الأسلحة وفككتها وصادرت بعضها بعد أن تم زرعها في أماكن متعددة من كربلاء.

وقال شيروان الوائلي " ضبطت الأجهزة الأمنية في كربلاء هذا اليوم عدة أنواع من الأسلحة والمتفجرات زرعت في أماكن متفرقة من المدينة وذلك خلال عمليات المسح الميداني التي شملت مناطق عديدة من كربلاء وخاصة المشبوهة منها."

وبيّن"تم تفكيك عبوة ناسفة مغناطيسية تزن( 30 كغم) في إحدى المزارع جنوب كربلاء وعبوة ناسفة موضوعة في قنينة إطفاء تزن ( 15كغم ) في منطقة الرفيع بمنطقة الرزازة(15كم غرب كربلاء وتفكيك عبوتين ناسفتين في منطقة الزبيلية (15كم شرق كربلاء )."

وزاد الوزير"عثرت قوات الأمن على أصابع من مادة (c 4) شديدة الانفجار زنة الواحدة منها (240غم) في منطقة الرزازة والعثور على صواعق عدد (12) في منطقة سيف سعد(3 كم جنوب كربلاء )."

مضيفا" كما تم العثور على أصابع من مادة ( تي ان تي) عدد 60 في منطقة حصن الاخيضر(40 كم غرب كربلاء )."

وقال محافظ كربلاء إن قوات الشرطة تمكنت من إبطال مفعول أربعة صواريخ كانت مهيأة لإطلاقها في أحد المزارع جنوبي كربلاء خلال زيارة أربعينية الإمام الحسين

وأضاف "أبطلت قوات الأمن في كربلاء مفعول أربعة صواريخ كانت منصوبة في إحدى المزارع (10 كم) جنوب كربلاء."

وأوضح الخزعلي أن الصواريخ الأربعة " كانت مهيأة للإطلاق، مستهدفة ضرب مدينة كربلاء والزوار الذين يتوافدون على المدينة لإحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين."

وأردف قائلا "وردتنا معلومات إستخبارية عن وجود تلك الصواريخ، وعلى الفور تحركت قوات من مكافحة المتفجرات وأبطلت مفعولها."

وكان محافظ كربلاء قد ذكر في وقت سابق إن قوات الأمن أحبطت محاولتين لتفجير سيارتين مفخختين في المدينة... وألقت القبض على عدد من المشتبه بهم في صحراء كربلاء ،ضمن تحركات الأجهزة الأمنية وإستعداداتها المكثفة لإستقبال زوار الأربعينية .

وأشار الخزعلي إلى أن قوات الأمن صادرت أيضا كميات من المتفجرات التي كانت معدة لإدخالها إلى كربلاء لتنفيذ "عمليات إرهابية" خلال الأربعينية .

وأشار إلى أنه تم إلقاء القبض على عدد من المشتبه بهم في المناطق الصحراوية ولم يحدد الخزعلي عددهم إلا انه قال إن " التحقيقات تجري معهم الآن وفق الأصول القانونية لأنهم حتى الآن في دائرة الشبهات."

شبكة النبأ المعلوماتية / ملف عاشوراء 1428هـ