q
ان السيارات الطائرة أصبحت حقيقة، وقد تغير الطرق التي نتنقل ونزاول بها أعمالنا، وحتى الطرق التي نمارس بها أنشطة الحياة اليومية في العقود المقبلة. فالتطورات التي تحققت في مجال زيادة سعة البطاريات وعلوم المواد ونظم المحاكاة بالحاسب الآلي، مهدت الطريق لتطوير طائفة من المركبات الطائرة...

السيارات الطائرة التي قد تبدو أنها تنتمي للمستقبل، أصبحت حقيقة الآن بعد تطوير مركبات طائرة عديدة بالفعل، بدءا من أجهزة الطيران الشخصي "الجيتباك" وصولا إلى سيارات الأجرة الطائرة. ويستعرض التقرير التالي تأثير السيارات الطائرة على الطرق التي نتنقل ونعمل بها، وحتى الطرق التي نمارس بها أنشطة الحياة اليومية.

أن السيارات الطائرة أصبحت حقيقة، وقد تغير الطرق التي نتنقل ونزاول بها أعمالنا، وحتى الطرق التي نمارس بها أنشطة الحياة اليومية في العقود المقبلة. فالتطورات التي تحققت في مجال زيادة سعة البطاريات وعلوم المواد ونظم المحاكاة بالحاسب الآلي، مهدت الطريق لتطوير طائفة من المركبات الطائرة، بدءا من الطائرة الشراعية الكهربائية إلى الطائرة ذات الأجنحة الثابتة والطائرة رباعية المراوح من دون طيار.

وتتنافس عشرات الشركات العالمية في الوقت الحالي لتطوير أجهزة طيران شخصي "جيتباك"، ودراجات نارية طائرة، وسيارات أجرة طائرة شخصية. وتبحث شركات الطيران ومصانع السيارات والمستثمرون والممولون عن موطئ قدم في هذا السوق الذي من المتوقع أن تبلغ قيمته نحو 1.5 تريليون دولار في عام 2040.

لكن ثمة عقبات عديدة قد تواجه إقامة شبكة واسعة للمركبات الطائرة. فالمركبات ذات القدرة على الإقلاع والهبوط العمودي، رغم أنها لن تتطلب مدارج للإقلاع أو أماكن مخصصة للانتظار، ستحتاج بالتأكيد لمسارات جوية وموانئ جوية لتخزينها.

صحيح أن سيارات الأجرة الطائرة ستخفض عدد السيارات على الأرض وتحسن القدرة على التنبؤ بموعد الوصول والمغادرة، إلا أن ازدحام السماء بالمباني الشاهقة والطيور والطائرات والطائرات بدون طيار المستخدمة في توصيل الطلبات، سيقتضي وجود طيارين للتمرن على تفادي العقبات في الجو، وينبغي وضع قوانين للتحكم في الطرق الجوية.

وإذا زادت السيارات الطائرة في الأجواء، سيتغير لاحقا تخطيط المدن ليجاري التغير في وسائل النقل. فقد تزيد مهابط الطائرات فوق أسطح العمارات وستقام طرق سريعة جوية لربط ناطحات السحاب ببعضها، وستصبح الطرق على الأرض أقل ازدحاما، ومن ثم ستزداد المتنزهات والمساحات الخضراء.

ولن تغير المركبات ذات الإقلاع والهبوط العمودي وجه قطاع النقل فحسب، بل سيكون لها تبعات واسعة النطاق على التوازن بين العمل والحياة الشخصية وطرق الاستهلاك والتصميم الحضري وحتى الرعاية الصحية والبيئة. وربما بحلول 2030، سيكون بوسع المستهلكين الضغط على زر لطلب سيارة أجرة طائرة تنقلهم من مكتبهم مباشرة. وفي العقود اللاحقة، قد لا نحتاج للنزول إلى الأرض ما دمنا نزاول أعمالنا وحياتنا فوق المدن في السحاب.

شركة "فولكسفاغن" تستكشف تصنيع السيارات الطائرة

تدرس شركة "فولكسفاغن" فكرة تصنيع السيارات الطائرة في الصين، لتصبح أحدث شركة لصناعة السيارات تستكشف إمكانيات السفر الجوي الشخصي، وقالت أكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا في بيان يوم الثلاثاء إن "التنقل العمودي" يمكن أن يكون الخطوة التالية بعد تقنية القيادة الذاتية، مضيفة: "لذلك نحن نبحث في المفاهيم المحتملة والشركاء في دراسة محتملة في الصين لتحديد إمكانية تصنيع هذا النهج". بحسب السي ان ان.

وتعد الصين أكبر سوق للسيارات في العالم، وهي أيضاً أكبر عميل منفرد لشركة "فولكسفاغن". وتأتي هذه الأخبار في الوقت الذي تقوم فيه شركة صناعة السيارات الألمانية بدفعة كبيرة نحو السيارات الكهربائية، حيث قدمت أكثر من 3 أضعاف عدد السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات العام الماضي مقارنة بما قدمته في 2019، في حين ارتفعت عمليات التسليم للسيارات الهجينة الموصولة بالكهرباء بنسبة 175٪ لتصل إلى 190،500 وحدة، ولكن، تطرح فكرة "التنقل العمودي" العديد من العقبات مقارنة بالتنقل الكهربائي، بما في ذلك تساؤلات حول السلامة والموثوقية، إذ ستحتاج المركبات الطائرة إلى العمل في أجواء مزدحمة، بالقرب من الطائرات الصغيرة بدون طيار والطائرات التقليدية، كما ستحتاج أيضاً إلى إطار تنظيمي قد يستغرق تأسيسه سنوات.

وفي مقابلة نُشرت على موقع "لينكد إن" يوم الثلاثاء، قال رئيس شركة "فولكسفاغن" الصين، ستيفان ولينشتاين، لرئيس مجلس الإدارة، هيربرت ديس، إن الشركة تخطط أيضاً لتطوير طائرة بدون طيار يمكن ترخيصها، ما سيساعدها على المشاركة في السوق المستقبلية للتنقل الفردي "الذي يتطلب مساحة في الهواء وليس في الشوارع".

وبهذا، تنضم "فولكسفاغن" إلى قائمة متزايدة من الشركات التي تستكشف إمكانات المركبات الطائرة، بعد أن كانت قد كشفت "أوبر" و"هيونداي" في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية في لاس فيغاس الشهر الماضي عن خطط لتاكسي كهربائي طائر.

أوبر تختار ملبورن لاختبار خدمة التاكسي الطائر

أعلنت شركة أوبر تكنولوجيز أنها ستستخدم مدينة ملبورن، ثاني أكبر مدينة أسترالية، كموقع اختبار عالمي لخدمة التاكسي الطائر المرتقبة التي تعتزم المجموعة إطلاقها، كانت شركة خدمات نقل الركاب اختارت دبي في البداية كأول موقع اختبار خارج الولايات المتحدة لخدمة (أوبر إير) لكنها أعادت فتح طلبها أمام العروض في الشهر الماضي بعدما تأجل الإطلاق في المدينة، وقالت أوبر يوم الثلاثاء إنها ستبدأ الرحلات التجريبية للطائرة التي تعمل بدون طيار في ملبورن ومدينتي دالاس ولوس انجليس الأمريكيتين في عام 2020 قبل بدء العمليات التجارية في عام 2023.

وقالت سوزان أندرسون المديرة الإقليمية لأوبر في أستراليا ونيوزيلندا وشمال آسيا في بيان مرسل بالبريد الإلكتروني ”تبنت حكومات أستراليا أسلوبا تقدميا فيما يتصل بخدمات النقل الجماعي وتكنولوجيا النقل المستقبلي“.

وأضافت ” كل هذا، إضافة إلى العوامل الفريدة لملبورن من حيث السكان والجغرافيا المكانية وثقافة الإبداع والتكنولوجيا، يجعلها المدينة الثالثة المثالية لإطلاق (أوبر إير)“، وخلال الرحلات التجريبية سيُنقل الركاب من أحد مراكز ويستفيلد السبعة للتسوق في ملبورن إلى المطار الرئيسي بالمدينة. ومن المتوقع أن تستغرق الرحلة البالغة 19 كيلومترا من الحي التجاري في وسط المدينة إلى المطار 10 دقائق جوا مقارنة مع 25 دقيقة تستغرقها عادة بالسيارة.

ويمكن للعملاء طلب التاكسي الطائر الكهربائي عبر تطبيق على الهواتف الذكية بنفس طريقة طلب خدمات أوبر التي تعمل برا، ويشمل أسطول أوبر الجوي المرتقب مركبات كهربائية تعمل بمحركات نفاثة جزء منها هليكوبتر وجزء طائرة مسيرة وجزء طائرة ذات جناح ثابت. وبها عدة تروس صغيرة قادرة على الإقلاع والهبوط العمودي والتحليق الأفقي السريع.

رولز رويس تخطط لاقتحام سوق "التاكسي الطائر"

صممت شركة رولز رويس البريطانية لصناعة محركات الطائرات نظام دفع لمشروع تاكسي طائر، وتبدأ عملية البحث عن شريك يساعدها في تطوير مشروع تأمل ببدء تشغيله في العقد المقبل، وقالت رولز رويس إنها وضعت خططا لمركبة تعمل بنظام الإقلاع والهبوط العمودي بالطاقة الكهربائية، أو ما يعرف باسم ”التاكسي الطائر“، يمكنها نقل أربعة أو خمسة أشخاص بسرعة تصل إلى 250 ميلا في الساعة لمسافة نحو 500 ميل.

وبذلك تنضم الشركة، التي تصنع محركات الطائرات والهليكوبتر والسفن، إلى مجموعة من الشركات الأخرى التي تتسابق على تطوير التاكسي الطائر الذي قد يحدث ثورة في مجال نقل الأفراد، ومن المقرر عرض تصميم رولز رويس في معرض فارنبورو الذي تبدأ فعالياته يوم الاثنين. وتبحث رولز رويس عن شركة مصنعة لهياكل الطائرات وشريك يمدها بمستلزمات النظام الكهربائي لمساعدتها في التسويق التجاري للمشروع.

وقالت رولز رويس في بيان إنها في وضع يؤهلها تماما للاضطلاع بدور قيادي في سوق ”التنقل الجوي الشخصي“، وأضافت ”المفهوم المبدئي للمركبة هو استخدام تكنولوجيا توربينات الغاز لتوليد الكهرباء لست أنظمة دفع كهربائية مصممة خصيصا لخفض الضجيج“، وأشارت إلى أن تصميم رولز لن يتطلب إعادة الشحن لأن البطارية يتم شحنها بتوربين الغاز، مضيفة أنه يمكنها استخدام البنية التحتية القائمة مثل مطارات الهليكوبتر والطائرات.

ناسا تتعاقد مع أوبر لوضع برنامج تحكم في "التاكسي الطائر"

قالت شركة أوبر إنها أبرمت صفقة مع إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) لتطوير برنامج للتحكم في مسارات ”التاكسي الطائر“ في الجو على امتداد مسارات خدمات التوصيل التي تقدمها أوبر على الأرض.

وقالت أوبر إن هذا أول عقد خدمات رسمي تبرمه ناسا يتعلق بالتحليق على ارتفاعات منخفضة وليس في الفضاء الخارجي. وكانت ناسا قد استخدمت مثل هذه العقود لتطوير صواريخ منذ خمسينات القرن الماضي.

وقال جيف هولدن مدير الإنتاج بأوبر إن الشركة ستبدأ في اختبار خدمة التاكسي الطائر بمركبة تسع أربعة أشخاص وتتحرك بسرعة 200 ميل (322 كيلومترا) في الساعة في لوس انجليس عام 2020 وهي ثاني سوق لاختباراتها بعد دالاس/فورت ورث، ومن المقرر أن يكشف هولدن أحدث خطط الشركة المتعلقة بالتاكسي الطائر في قمة الإنترنت وهو مؤتمر سنوي يعقد في برشلونة هذا الأسبوع.

"تويوتا" تقدم الدعم لمشروع سيارة طائرة قيد الإنجاز

قررت مجموعة "تويوتا" اليابانية لصناعة السيارات أن تشارك في تمويل مشروع سيارة طائرة تطورها مجموعة من المهندسين الشباب يطمحون أن تساهم المركبة في إضاءة الشعلة الأولمبية في دورة طوكيو سنة 2020.

هذه المجموعة التي تأسست سنة 2012 تحت اسم "كارتيفاتور" أعلنت خلال عطلة نهاية الأسبوع أنها تلقت دعما بقيمة 42,5 مليون ين على ثلاث سنوات من 15 شركة تابعة لمجموعة "تويوتا" وأيضا "تويوتا" نفسها.

ويؤكد المهندسون المنخرطون في هذا المشروع الذين يعملون في مؤسسات مختلفة والذين يقومون بتطوير هذه السيارة الملقبة ب "سكاي درايف" خلال أوقات فراغهم أن الهدف هو "إنجاز نموذج أولي بحلول 2018".

ويقول تسوباسا ناكامورا المسؤول التقني في "كارتيفاتور"، "نطمح إلى إنارة الشعلة في الحفل الافتتاحي لدورتي العام 2020 من الألعاب الأولمبية والبارالمبية"، ويوضح القيمون على المشروع "نريد أن يتاح لأي كان التحليق في الجو متى شاء، بحلول 2050"، بهدف التخفيف من الضغط على وسائل النقل العام لا سيما في البلدان المتقدمة حيث يتوقع ارتفاع شديد في عدد سائقي المركبات. وبغية تجسيد هذه الرؤية، "لا بد من سيارة طائرة صغيرة قادرة على الإقلاع والهبوط بشكل عمودي لا تتطلب مدرجات خاصة".

وتُصمَّم "سكاي درايف" البالغة 2,90 متر طولا و1,30 عرضا بطريقة تتيح لها التحليق بسرعة 100 كيلومتر في الساعة على علو 10 أمتار والسير بسرعة 150 كيلومترا في الساعة، بحسب الخطة التي نشرت على الانترنت.

وتثير فكرة السيارات الطائرة اهتمام عدة مجموعات، من قبيل خدمة "أوبر" لسيارات الأجرة التي كشفت في نيسان/أبريل عن سلسلة من الشراكات تأمل بفضلها تطوير نموذج أولي من نظام نقل مستقبلي عند الطلب تُستخدم فيه مركبات صغيرة طائرة، وذلك بحلول 2020.

إيرباص تهدف لاختبار نموذج "سيارة طائرة" بنهاية العام

قال الرئيس التنفيذي لمجموعة إيرباص إن المجموعة تعتزم اختبار نموذج سيارة طائرة ذاتية القيادة كسبيل لتجنب الطرق المزدحمة في المدن بنهاية العام، كانت إيرباص قد أسست العام الماضي وحدة التنقل الجوي في المناطق الحضرية التي تستكشف أفكارا مثل مركبة لنقل الأفراد أو مركبة تحاكي الطائرة الهليكوبتر يمكنها نقل عدد من الركاب.

وقال توم إندرز الرئيس التنفيذي لإيرباص أمام مؤتمر (دي.إل.دي) للتكنولوجيا الرقمية في ميونيخ يوم الاثنين "قبل نحو مئة عام انتقلت المواصلات بالمدن إلى تحت الأرض .. والآن نمتلك الوسائل التكنولوجية التي تجعلها تطير فوق الأرض" مضيفا أنه يأمل أن تتمكن إيرباص من تسيير نموذج تجريبي لنقل شخص واحد بنهاية العام الجاري.

وأضاف "نحن الآن في مرحلة الاختبارات ونحن نأخذ هذا التطوير على محمل الجد." وتابع أن إيرباص تدرك أن مثل هذه التقنيات يجب أن تكون صديقة للبيئة لتجنب التسبب في مزيد من التلوث بالمدن المكتظة.

وقال إن استخدام الطائرات قد يقلل أيضا من التكاليف بالنسبة لمخططي البنية التحتية للمدن. وأضاف "عن طريق الطيران لن تكون هناك حاجة لضخ مليارات في بناء جسور خرسانية وطرق"، وذكر إندرز أن إيرباص- باعتبارها أكبر مصنع للطائرات الهليكوبتر التجارية في العالم- ترغب في الاستثمار للاستفادة من أحدث التقنيات الجديدة مثل القيادة الذاتية والذكاء الصناعي لتكون رائدة فيما سيصبح حقبة السيارات الطائرة، وقال "إذا تجاهلنا هذه التطورات فسنُدفع خارج قطاعات مهمة من الأعمال، وأحجم متحدث باسم إيرباص عن تحديد المبلغ الذي تستثمره الشركة في هذا البرنامج.

إزاحة الستار عن عربة طائرة بأكثر من مليون دولار

أزاحت شركة مقرها سلوفاكيا الستار عن التصميم التجاري لعربة طائرة يتجاوز سعرها مليون دولار معلنة بدء تلقي طلبات شراء السيارة على أن يبدأ التسليم بحلول عام 2020، وقالت شركة إيروموبيل إن سيارتها (إيروموبيل الطائرة) التي تشبه الدمعة والتي عرضتها في معرض توب ماركيز موناكو تتحول إلى وضع الطيران في أقل من ثلاث دقائق مشيرة إلى إمكانية طي جناحي السيارة أثناء وضع القيادة على الطرق وبسطهما إن أريد بها الطيران، وشركة إيروموبيل واحدة من عدة شركات تعكف على تطوير عربات طائرة. وهي تهدف لإنتاج 500 سيارة من أول منتجاتها المتاحة للبيع بسعر بين 1.2 و1.5 مليون يورو (بين 1.29 و1.61 مليون دولار)، وقال ستيفان فادوتش رئيس قطاع الاتصالات في إيروموبيل إن السيارة تحتاج إلى مدرج لتتمكن من الطيران أو مكان آخر للإقلاع كما يتعين على مالكيها أن تكون لديهم رخصة للقيادة والطيران.

وتدرس حكومات بالفعل كيفية تنظيم عمل الطائرات بدون طيار والسيارات ذاتية القيادة في حين تعمل شركات للسيارات والطيران على تطوير برمجيات والتخطيط الحضري لضمان سير هذه المركبات في مسارات وممرات آمانة.

شركة ألمانية تجري تجارب ناجحة على نموذج لسيارة أجرة طائرة

أعلنت شركة بافارية البدء في تطوير "سيارة أجرة طائرة" تضم خمسة مقاعد بعد إجراء رحلات تجريبية ناجحة فوق ألمانيا لنسخة أصغر من الطائرة الكهربائية، وقالت شركة ليليوم ومقرها ميونيخ التي تحظى بدعم مستثمرين بينهم نيكلاس زينستورم المشارك في تأسيس موقع سكايب إن الطائرة المزمعة التي سيكون بوسعها الإقلاع والهبوط عموديا، يمكن أن تستخدم في خدمات سيارات الأجرة الطائرة.

وقالت الشركة إنها خلال اختبارات للطيران أجرت تجارب على نموذج أولي بمقعدين من هذه الطائرة تضمنت تحولا في الجو من وضع التحليق مثل الطائرة بدون طيار إلى وضع طائرة محمولة بجناحين مثل الطائرة التقليدية.

ومن بين المنافسين المحتملين لشركة ليليوم، شركات أكبر كثيرا مثل ايرباص التي تصنع طائرات الركاب التجارية والطائرات الهليكوبتر والتي تهدف إلى اختبار نموذج لسيارة طائرة ذاتية القيادة بمقعد واحد في وقت لاحق من عام 2017.

وقالت ليليوم إن طائرتها التي يبلغ مداها 300 كيلومتر وتطير بسرعة 300 كيلومتر في الساعة هي الطائرة الكهربائية الوحيدة القادرة على الإقلاع عموديا والطيران بمحرك نفاث، وقالت إن الطائرة، التي يمكن مقارنة استهلاكها للطاقة لكل كيلومتر بسيارة كهربائية، يمكنها أن توفر رحلات للركاب بأسعار تقارن بسيارات الأجرة العادية لكن بسرعة أكبر بخمس مرات.

الكشف عن "تاكسي طائر" ذاتي القيادة في نيوزيلندا

كشفت شركة ممولة من قبل مؤسس شركة "غوغل" لاري بيج عن طائرة أجرة (تاكسي) كهربائية ذاتية القيادة تصل سرعتها إلى 180 كيلومترا في الساعة، وتقلع الطائرة، التي أُطلق عليها اسم "كورا"، وتهبط بشكل عمودي، ويمكنها قطع مسافة 100 كلم باستخدام شحنة واحدة لبطاريتها، ومن المخطط أن تصبح الطائرة الأجرة متاحة للعملاء "على نحو مماثل لشركات الطيران أو (خدمة) مشاركة الرحلة (مع ركاب آخرين غرباء)"، بحسب ما أعلنته الشركة الأم "كيتي هوك" على موقع "كورا" الإلكتروني.

وأضافت الشركة أن الطائرة تستخدم "برنامجا للطيران الذاتي مصحوبا برقابة بشرية"، وجرى تطوير الطائرة في نيوزيلندا، حيث رحبت حكومة البلد بالمشروع لأنه غير مضر بالبيئة، وقالت ميغان وودز، وزيرة الأبحاث والعلوم والابتكار في فيديو ترويجي للطائرة "لدينا أهداف طموحة في نيوزيلندا، نريد أن نحد نهائياً من انبعاثات الغازات بحلول عام 2050، وهو ما يشمل النقل"، وأوضحت الشركة أنها تعمل على نحو "بنّاء" مع سلطات تنظيم الطيران، إلا أنها رفضت تحديد موعد بدء تشغيل الطائرة "كورا".

طيار فرنسي يعبر القنال الإنجليزي بسيارة طائرة

عبر طيار فرنسي القنال الإنجليزي في سيارة طائرة يبدو جزء منها مثل العربات التي تجرها الدواب والجزء الآخر شراعي، وتحت سماء صافية انطلق برونو فيزولي بمركبته الطائرة على مدرج مهجور من أيام الحرب قرب كاليه وكان يتحرك بشكل متعرج إلى أن ارتفع ببطء، وقال فيزولي لتلفزيون رويترز وهو يفحص المركبة قبل الإقلاع "يمكنني القول إن أكبر مخاطرة، مثل أي آلة تعمل بمحرك، هو تعطل المحرك.. عادة يهبط المرء على الأرض لكن في هذه الحالة سنضطر للهبوط في البحر".

وهبط فيزولي بسلام على بعد 59 كيلومترا قرب ميناء دوفر الإنجليزي، والسيارة التي تحمل اسم "بيجاسوس" تيمنا بالحصان المجنح في الأساطير اليونانية هي من ابتكار جيروم دوفي وهو رجل أعمال استلهم رحلات طيارين قدماء مثل البرازيلي ألبرتو سانتو دومونت والفرنسي لوي بليريوت الذي كان أول من حلق عبر القنال الإنجليزي في 1909.

دبي تبدأ تجارب في مسعى لتصبح أول مدينة للتاكسي طائر

عرضت دبي رحلة جوية لما قالت إنه سيكون قريبا أول خدمة في العالم للتاكسي الطائر بدون طيار في إطار خطة طموحة تنفذها المدينة الإماراتية ضمن مسيرتها لقيادة العالم العربي في الابتكار، ويشبه التاكسي الطائر، الذي تطوره شركة فولوكوبتر الألمانية المتخصصة في الطائرات بدون طيار، مقصورة طائرة هليكوبتر صغيرة ذات مقعدين يعلوها طوق عريض مزود بثماني عشرة مروحة، وخلت الطائرة من الركاب في رحلتها التجريبية.

ومن أجل أن تعمل بدون توجيه بالتحكم عن بعد ومدة قصوى للرحلة تبلغ ثلاثين دقيقة، فإنها تُزود بالعديد من وسائل الأمان في حال حدوث مشكلة: بطاريات للطوارئ ومراوح وزوجان من مظلات القفز تحسبا لأسوأ الحالات.

وتخوض فولوكوبتر سباقا مع أكثر من عشر شركات أوروبية وأمريكية تحظي بتمويل جيد وتعمل كل واحدة وفقا لرؤيتها الخاصة المستوحاة من الخيال العلمي لتشييد شكل جديد من النقل بين المدن والذي يتنوع بين السيارات الكهربائية بدون سائق وطائرات تقلع وتهبط عموديا وتقطع رحلات قصيرة.

ومن بين تلك الشركات إيرباص التي تهدف لإطلاق أول تاكسي طائر ذاتي القيادة بحلول 2020، وكذلك كيتي هوك وهي شركة يدعمها لاري بيج مؤسس جوجل، وأوبر التي تعمل مع شركاء على استراتيجية تاكسي طائر خاصة بها.

وقال ألكسندر زوسيل مؤسس فولوكوبتر ورئيس الابتكار لديها لرويترز في مقابلة قبل تجربة دبي ”سنخرج للعلن حين نستطيع إظهار شيء يطير... نحن نعرض حقائق لا رؤى“، وقدمت الشركة تجربتها الأولي في مراسم في حضور ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد، وتسعى الإمارات إلى أن تجعل من نفسها مجتمعا يأخذ بتقنيات التكنولوجيا المتقدمة ويستشرف المستقبل في منطقة غارقة في الحرب والصراع.

وتخطط الدولة الخليجية لإرسال مسبار غير مأهول إلى المريخ بحلول 2021، فيما ستكون أول مهمة في العالم العربي إلى الفضاء. وتخطو دبي بخطى سريعة في مسيرتها إلى المستقبل من خلال تقديم أول مترو في المنطقة يعمل بدون سائق ونماذج لأجهزة روبوت تقوم بدور الشرطي، وأكد الشيخ حمدان في بيان ”أهمية مواكبة التطور العالمي في مجال التكنولوجيا المتطورة وتطبيقاتها المختلفة والعمل على الاستفادة منها في رفع كفاءة وجودة الخدمات المُقدّمة للجمهور في كافة القطاعات، مع تشجيع الإبداع الذي يمثل الجسر الأهم في العبور إلى المستقبل“.

بورشه تخطط لتطوير سيارات أجرة طائرة

قال ديتليف فون بلاتن مدير مبيعات بورشه المتخصصة في صناعة السيارات الرياضية لمجلة ألمانية إن شركته التابعة لفولكسفاجن قد تطور سيارة ركاب طائرة لتنافس بها آخرين في سوق محتملة لسيارات الأجرة الطائرة في المدن وخدمات نقل الركاب من هذه الفئة.

ونقلت مجلة أوتوموبيل فوخه عن بلاتن قوله ”هذا سيكون أمرا بالغ الأهمية. إذا انتقلت بسيارة من زوفنهاوسن (حيث مصنع بورشه) إلى مطار شتوتجارت أحتاج إلى نصف ساعة على الأقل إذا كنت محظوظا. الرحلة بسيارة طائرة ستستغرق ثلاث دقائق ونصف الدقيقة فقط“، وقالت المجلة إن خطط بورشه تشير إلى أنه سيكون بإمكان الركاب التحكم بعض الشيء في السيارات الطائرة بأنفسهم لكنهم لن يكونوا بحاجة للحصول على رخصة طيران نظرا لأن الكثير من وظائف السيارة ستتم بشكل آلي.

أستون مارتن تكشف عن نموذج مصغر لسيارة رياضية تطير

في أنباء قد تسعد جيمس بوند، صممت شركة أستون مارتن منتجة السيارات الرياضية الفارهة المفضلة لشخصية العميل السري البريطاني الشهير نموذجا مصغرا لطائرة مبتكرة وصفتها بأنها ”سيارة رياضية في الجو“.

وكشفت أستون مارتن عن نموذج السيارة الطائرة التي تعمل بمحرك هجين وتضم ثلاثة مقاعد هذا الأسبوع خلال معرض فارنبورو الجوي في انجلترا لكن الفكرة لا تزال حتى الآن ضربا من ضروب الخيال العلمي وإن كانت الشركة تؤمن أنها قد تحدث يوما ما ثورة في عالم التنقل، وقال نائب رئيس الشركة سايمون سبرول لرويترز إن تصميم النموذج فولانتي فيجن يمكنه الإقلاع والهبوط عموديا وقد تصل سرعته إلى 322 كيلومترا في الساعة ”لذا يمكنك الانتقال من وسط برمنجهام إلى وسط لندن في حوالي ثلاثين دقيقة“.

ويعمل رواد الطيران والتكنولوجيا على تحويل حلم سيارات الأجرة الطائرة التي تعمل بالكهرباء إلى واقع ومن بينهم شركة إيرباص وشركة أوبر الأمريكية لخدمات نقل الركاب وعدد من الشركات الناشئة مثل شركة كيتي هوك التي يدعمها لاري بيج أحد مؤسسي جوجل، وترى أستون مارتن أن بمقدورها إقناع السوق بالسيارات الطائرة الفارهة في المستقبل.

وقال سبرول ”مثلما لديك أوبر ولديك أستون مارتن، سيكون لديك أوبر في الجو وأستون مارتن في الجو“ لكنه أضاف أن مثل هذه الطائرة لن تكون رخيصة، وأضاف ”هذه بالطبع سلعة فاخرة. إنها سيارة رياضية في الجو لذا فإن السعر سيتناسب مع ذلك وحتما سيفوق المليون“.

اضف تعليق